أهلا وسهلا بكم في freeteenager.banouta.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في freeteenager.banouta.net

سجل معنا في freeteenager.banouta.net وشارك بأحلى المواضيع والمشاركات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اســطنبول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
BeSsOo

BeSsOo


عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 02/01/2009

اســطنبول Empty
مُساهمةموضوع: اســطنبول   اســطنبول Emptyالأربعاء يناير 21, 2009 3:39 pm

واحدة من أعظم وأهم المدن التركية التي تقع على جانبي البسفور الذي يصل البحر الأسود شمالا ببحر مرمرة المتفرع عن البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب الغربي. وعدد سكانها يقارب 4 مليون نسمة وهي من أكبر الثغور البحرية وموقعها إستراتيجي للغاية فهي همزة الوصل بين قارتي آسيا وأوروبا وتاريخها عريق جدا يضرب في أعماق التاريخ.

نبذة تاريخية

نشأت إستانبول على أطلال مدينة صغيرة تسمى بيزنطة كانت تقع على سبعة تلال وتحدها مياه من ضلعيها. ويمتد في شمالها الغربي ميناء طويل مقوس يسمى القرن الذهبي وإلى الجنوب الغربي يقع بحر مرمرة وبين البحرين يجري مضيق البسفور. ثم استولى على هذه القرية الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول طمعا في موقعها الجغرافي الممتاز وأعلنها عاصمة له عام 330م، وقد سميت هذه المدينة بالقسطنطينية نسبة إلى هذا الإمبراطور الذي أقام حولها سورا عظيما حصينا وظلت مدينة القسطنطينية 1100 عام عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية وخط دفاع حصين لهذه الإمبراطورية.
وفي العصور الأولى للإسلام كانت هناك محاولات عديدة لفتح هذه المدينة. وهذا الاهتمام من المسلمين بهذه المدينة رغبة منهم في تحقيق بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: " لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش."
وكانت أول محاولة لذلك حصار القسطنطينية عام 34هـ / 654 م. في عهد أمير المؤمنين الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث أرسل معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه على رأس جيش كبير لحصارها وفتحها، غير أنه عاد دون أن يتمكن من ذلك بسبب الأسوار المنيعة التي كانت حول القسطنطينية والتي حالت دون تحقيق النصر في هذه المحاولة.
وقد تلتها محاولات أخرى عديدة كان أهمها محاولتين، إحداهما كان في عهد الخليفة معاوية ابن أبي سفيان وقد توفي فيها الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ودفن عند أسوار القسطنطينية. أما المحاولة الأخرى الهامة فكانت في عهد سليمان بن عبد الملك حيث سار جيش مكون من مائة وعشرين ألف مقاتل وما يقرب من مائة قطعة بحرية تجاه القسطنطينية لحصارها. ولقد لاقى ذلك الجيش الكثير من العنت والمشقة بسبب البرد فحال ذلك دون سهولة فتحها ثم توفي الخليفة سليمان وتول ى الخليفة عمر بن عبد العزيز الخلافة من بعده فأمر بعودة الجند خوفا عليهم من الهلاك بسبب البرد.
وبقيت القسطنطينية ممتنعة على الفاتحين حتى نشأة الدولة العثمانية. وقد حاول الأتراك العثمانيون بعد أن أصبحت لهم دولة كبيرة فتح القسطنطينية فكانت هناك محاولات عديدة من السلاطين العثمانيين لفتح تلك المدينة، كان أولها تلك المحاولة التي كانت على عهد السلطان بايزيد الأول ولكن حال دون نجاحها هجوم الصليبين على الدولة العثمانية واستغلالهم لتلك الفرصة وكذلك مواجهة الخطر المغولي الذي كان يتقدم لمهاجمة الدولة العثمانية من جهة الشرق.
وفي عهد السلطان محمد الثاني بن مراد الثاني حاول العثمانيون فتح القسطنطينية بجيش مكون من 265 ألف مقاتل تصحبهم المدفعية الثقيلة وكان في مقدمة الجيش الشيوخ والعلماء وكبار رجال الدولة متوجهين إلى القسطنطينية يتقدمهم السلطان. وتحت وابل من النيران والسهام اقتحم الجنود أسوار المدينة، وتدفقت جموعهم إليها كالسيل الجارف، ودخلها السلطان محمد الثاني فاتحا في يوم الثلاثاء 20 من جمادى الأولى 857هـ / 29 من مايو 1453م. وقد لقب السلطان من يومها بالفاتح حتى غلب اللقب على اسمه، فصار لا يعرف إلا به. ولما دخل المدينة ترجل عن فرسه، وسجد لله شكرا، ثم توجه إلى كنيسة آيا صوفيا وأمر بتحويلها إلى مسجد، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر أبي أيوب الأنصاري.
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية عاصمة للدولة العثمانية، وأطلق عليها اسم (إسلام بول) أي دار الإسلام، وقد أظهر السلطان الفاتح تسامحا عاليا في معاملته لسكان المدينة، فأعطى لرجال الدين النصراني حرية كاملة في ممارسة عباداتهم، بل إنه زاد في سلطانهم بأن أوكل إليهم الفصل في القضايا الخاصة بالنصارى، وأمر بانتخاب بطريرك لهم، كما سمح بعودة اليونانيين الذين غادروا المدينة أثناء الحصار.
وبسبب هذا التسامح أخذت أعداد ضخمة من المسلمين وخاصة من أسيا الصغرى تفد إلى العاصمة الجديدة ؛ ليستفيدوا من الموقع الممتاز للعاصمة ومن الخدمات والأوقاف التي رصدتها الدولة لخدمة العلم وطلابه. وقد أصبحت إستانبول في فترة السلطان محمد الفاتح درة الشرق، وقد استمرت منذ عهده ولعصور متتالية هذه الميزة الحضارية.
واستمر الاهتمام بإستانبول التي سرعان ما أصبحت العاصمة الجديدة والمركز الحضاري والفكري الأ ول في العالم الإسلامي، وذلك بفضل تنافس السلاطين العثمانيين على تعميرها، وجلب أمهر الصناع والفنيين إليها من مختلف أنحاء البلاد. ولما انتقلت الخلافة الإسلامية إلى العثمانيين أصبحت إستانبول عاصمة الخلافة الإسلامية وحاضرة لدولتها المترامية الأطراف.
وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، قام الحلفاء باحتلال إستانبول في الفترة من عام 1337هـ / 1918 م إلى عام 1341هـ / 1922 م، ثم قام مصطفى كمال أتاتورك بنقل العاصمة من إستانبول إلى أنقرة لينهي بذلك فترة خمسة قرون كانت فيها إستانبول عاصمة الخلافة العثمانية. وفي عام 1342هـ / 1923 م قام أتاتورك بإلغاء الخلافة الإسلامية، وأعلن قيام جمهورية تركيا، وأخرج من البلاد آخر سلاطين الدولة العثمانية وهو السلطان عبد المجيد.
وفي يونيو 1925م / 1343 هـ، ألغى أتاتورك جميع الطرق الدينية، كما قرر تحويل آيا صوفيا إلى متحف واتبعت الحكومة التقويم الجريجوري بعد أن ألغت التقويم الهجري واستبدلت القانون العلماني السويسري بالشريعة الإسلامية ، واستبدلت القبعة الإفرنجية بالطربوش التقليدي الممثل للزي العثماني، كما ألغيت الحروف العربية واعتمدت الحروف اللاتينية وحذفت من مناهج التعليم اللغتان العربية والفارسية. ومنع الأذان من المساجد. وبذلك انزوت إستانبول إلى دائرة الظل بعد أن كانت ملء سمع الدنيا وبصرها.

المعالم الحضارية

تميزت إستانبول منذ نشأتها بتعدد أجناس سكانها، وقد وصل عدد سكانها قبل الفتح الإسلامي إلى ما يقرب من مليون نسمة خلال القرن العاشر الميلادي، وقد تدهور هذا العدد بسبب تدهور الدولة الرومانية، بحيث لم يكن يتجاوز عدد سكانها مائة ألف نسمة عندما فتحها السلطان محمد الفاتح. وفي عهد الخلافة الإسلامية أصبحت إستانبول أكبر مدن الإمبراطورية، وأكثرها ازدحاما بالسكان، وهي الآن أكبر مدن تركيا الحديثة، حيث تتفوق على العاصمة أنقرة في المساحة وعدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها ما يزيد على ثلاثة ملايين نسمة يمثلون أكبر تجمع سكاني بتركيا.

ولما أعلن أتاتورك جمهورية تركيا الحديثة، قام بتحويل هذا المسجد إلى متحف وطني. ويضم المتحف أهم المجموعات الإسلامية الأثرية، زيادة على مقتنيات من كافة أنحاء العالم الإسلامي وعرش فارس الذهبي.
الحمامات: اشتهرت الحمامات التركية خلال فترة الحكم العثماني كنموذج للمفاخرة التي توجب المكانة الرفيعة لأي مدينة قديمة. ولقد وصل عدد الحمامات داخل إستانبول وحدها في القرن الحادي عشر الهجري / السابع عشر الميلادي حوالي (61) حماما داخليا (51) حماما خارجيا، علاوة على الحمامات الخاصة الأخرى.
والحمامات: التركية على اختلاف أماكنها وأحجامها، كانت على نمط واحد في جميع أنحاء الإمبرطورية العثمانية. فالحمام التركي كان يتكون بصفة أساسية من عدد بعينه من الغرف كل منها لها وظيفة خاصة. ففي البداية غرفة لخلع الملابس والراحة. وتتصل هذه الغرفة بالمراحيض، وقد توصل بالقسم الأوسط من الحمام ممرات متعرجة يتفاوت طولها، ثم غرفة انتقالية خالية من أي وسيلة للتسخين. ولكن جوها مع ذلك سبق تدفئته بقربها من القسم الساخن، وهي تستعمل في الشتاء لخلع الملابس. ثم يلي ذلك غرفة ساخنة أو دافئة، وأخيرا غرفة ساخنة أخرى وهي الغرفة الساخنة الرئيسية أو حمام البخار. وهذه الغرفة مزودة بعدد من الفجوات توجد بها مصاطب من الحجر أو الطوب تستعمل لأوجه الرعاية التي يقوم بها طاقم العاملين للمستحمين، أو صنابير ماء تنقل موارد من الماء الساخن أو البارد، أو أحواض حجرية تقوم بدور حمامات سباحة صغيرة مملوءة بالماء الساخن أو البارد.
ويتوفر الضوء والهواء عن طريق فتحات ذات أغطية يمكن تحريكها (للفتح والإغلاق)، إلا أنه لا النوافذ ولا فتحات التهوية تتوفر في القسم الأوسط حيث تعمل الجدران السميكة بكفاية كبيرة على ضمان الاحتفاظ بالحرارة والبخار وهذه الجدران تعلوها أقبية أو قباب صغيرة متساوية السمك ولها بطانات حافظة للبخار من الرخام أو الجص المصقول على أديم الأرض الممهدة؛ كما أنها مزودة بقنوات صغيرة لنقل الماء الخارج. ولا يتسرب الضوء إلا من خلال قطع كثيفة من الزجاج ، شبيهة بأغطية الزجاجات مرصعة بالقباب ، حيث تشكل في معظم الأحيان موضوعات زخرفية بسيطة.
والأثاث في الحمامات لا يتوفر إلا في غرفة تغيير الملابس و الراحة، التي هي أفخم الغرف ترتيبا وتنسيقا بما تحويه من مصاطب خشبية مغطاة بوسائد موزعة في العادة حول حوض ماء به نافورة وأما المدخل نفسه الذي يدلف منه زبائن الحمام فلا ينظر إليه إلا نادرا نظرة موضوع معماري لتجميل واجهة ذات أهمية. وهو الفتحة الوحيدة التي يتصل من خلالها هذا البناء المحكم الإغلاق بالعالم الخارجي. ومجموعة الغرف سواء تلك المتاحة للجمهور في الحمامات العامة أو التي يستعملها من يملك حماما خاصا تتصل بها ملاحق لا يمكن الاستغناء عنها، تحوي نظام التسخين وخدماته، ولا يصلها بالحمام نفسه أي ممر وإنما لها مخرجها الخاص إلى الشارع حيث يستخدم بصفة خاصة لاستقبال الزاد من الوقود.
وغرفة التنور لا يفصلها عن الغرفة الساخنة إلا حاجز رقيق تخترقه ثقوب يمر منها الهواء المشبع بالبخار وفيها يحفظ التنور الذي يستمر إضرامه فيحفظ درجة حرارة المراجل التي تحتوي على الماء المغلي. ومن هذه المراجل يتوزع الماء الساخن في داخل الحمام، ويستكمل ذلك بتوزيع الماء البارد عن طريق نظام التهوية من الموقد وعن طريق الدائرة التي تصرف الماء المتخلف، ويتم تسيير هذا كله عادة في أنابيب فخارية مطمورة في الجدران، أو تحت أديم الأرض. وأخيرا يتوفر إمداد المياه من الخارج على نحو مضمون إما عن طريق أنابيب تنقله من مرفق إمداد المدينة بالماء -إن وجد- أو بالاستعانة بآلة رفع يديرها حيوان من حيوانات الجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~~SOSO~~
Admin
~~SOSO~~


عدد الرسائل : 93
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

اســطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: اســطنبول   اســطنبول Emptyالخميس يناير 22, 2009 5:52 am

ااااا بصراحة انا اسطنبول كتير بحبا ومن البلاد يللي بزورا على طوول وفعلا كتير حلوه وبشوف فيها احيانا مهند بالشارع وبسلم علي وكتير مننبسط


ثانكيو كتير يا بيسو



سوسو السفاح santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اســطنبول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلا وسهلا بكم في freeteenager.banouta.net :: أخبار منوعة-
انتقل الى: